لو يبقى الإنسان يبني بيده بناء لأهل المعا ريف لكي يسكنوا وبدون منازع يصل إليهم لجعلهم في نواة القلب وصمم عليهم جميع المنافذ حتى يعيشوا دون دخيل لكان ذلك فداء لهم وليس كل الناس في منزلة واحدة فكم يعيشون معك وأنت بعيد عنهم لا رباط بينك وبينهم إلا.....وكم من أناس بعُد جسد وقرب فؤاد تجعل العين مأوى لهم ولا ترضى ببديل عنهم مهما لقيت غيرهم من أناس وعارفتي ومهما عشت وعايشت إلا أننا نعلم بأن أهل المعا ريف نوادر في زمن حب الذات وكفى...
بقلم / بنت الريف A