رسالة إلى داعية

رسالة إلى داعية

الحمد لله الذي علمنا سبل الرشاد الحمد لله الذي جعلنا من خير أمة تدعو إلى الجنان الحمد لله الذي جعلنا من أمة خير الأنام ونحمده ونثني عليه ونصلي ونسلم على سيد العباد الهادي إلى طريق القوام صلى الله عليه وسلم وعلى أله وأصحابه وعنا معهم إلى يوم الدين..................
أخواتي كيف حالكن في الدين والدنيا وكيف حال إيمانكم وحال القرآن وحال الدعوة معكن جعلنا الله وإياكن من أهل إياك نعبد وإياك نستعين,,,,,
أخواتي في ركب الدعوة إلى الله .اعلموا بأن طريق الدعوة سفر إلى الله تعالى حتى نهاية الطريق بالوصول إليه ووضع ا لإثقال وبذل الغالي والنفيس من أجل رفع راية الإسلام وحمل هم الدعوة في زمن قل فيه الداعي إلا الله إلا من رحم في زمن طغى حب المادة والشهوة والذات على حب الله والسعي في رضاه وما ذاك إلا عندما سلمنا أنفسنا إلى الدنيا وملذاتها رغم ما بها من حوادث غفيرة ولكن أصبحنا والعالم المحيط بنا نسعى في هذه الدنيا التي أحاطت بنا في دائرة نريد الفكاك منها ولن تكون إلا بصدق العودة إلى الله تعالى والتقرب إليه بالأعمال الصالحة يجد المرء رضا بعدها ولذة الطاعة والعبادة عندها يسعى ليُبلغ ماعليه من واجب تجاه دينه وأمته لأنه تسلح بسلاح الإيمان والإخلاص وذلك حال المرء منا فحياته كله جهاد.النفس تحتاج إلى جهاد والعبادة تحتاج إلى جهاد الدعوة تحتاج إلى جهاد وكل ذلك بحاجة إلى إخلاص ولابد من أن يتعرض الإنسان إلى عقبات في طريق الدعوة فما علية إلى الصبر والاجتهاد والإقتداء بخير هذه الأمة نبي الهدى عليه السلام عندما تهون أمامه عقبات الطريق مهما كانت فلابد أن تهون عقبات الطريق أمام الإنسان منا
واعلموا أخواتي في ركب الدعوة بأننا مطالبات بالدعوة إلى الله وخاصة في زمننا هذا ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة لأننا نهاجم دائم إما من النفس الأمارة بالسوء وإما من شياطين الإنس والجان ولكن قدوتنا في الصبر نبي هذه الأمة فما تراجع عن الحق وما دخل الملل والسآمة نفسه قط وإنما مقداما في الحق قويا بالله تعالى وهذا التاريخ المجيد خير شاهد عن خير ولد آدم الذي يجدد في أنفسنا دافعا قويا للصبر والتحمل من أجل الدعوة إلى الله تعالى.
واعلموا بأن القوة في الأخوة الصادقة.وأن يد الله مع الجماعة وأن الكلمة الصادقة يظهر أثرها في الجماعة إن الإخلاص تاج الدعوة وان القلب يثلج عندما يسمع وحدة صف أهل الخير وإن الدافع إلى ذلك امتثال لقوله تعالى(معذرة إلى ربك ولعلكم تتقون)وان النفس تقاد وتنقاد تقاد إلى الطاعة بالعزيمة والصبر وتنقاد إلى المعصية بالهوى وحب الشهوة والشهرة.........
فدعوة من القلب إلى أخواتي في كل نطاق وكل كافة المستويات وإلى كل داعية في مشارق الأرض ومغاربها بمجاهدة النفس دائما على حب الدعوة والخير وحمل هم الإسلام ولن يكون ذلك إلا إذا عزز الإيمان في قلبك بحب الله تعالى والشوق إليه.......
واعلموا أخواتي في الله إننا نحارب على ديننا من الداخل والخارج إما بسلاح ظاهر مما حولنا لصدنا عن الدعوة إلى الله بنفخ سبل الغواية والهوى و بما فتح لهم الشيطان من سبل الهوى والتلبيس فيظهر الباطل في صورة حق وهو باطل ويظهر لهم الحق باطلا فبصبح الإنسان حائرا في هذا الزمن.......
اعلموا أخواتي بأن محن الحياة كثيرة..فيجعل الله تعالى للعبد محنة لينظر سبحانه وهو اعلم أيصبر أم لا أيصدق مع الله أم لا..وفي النهاية يصمد الصادقون ويضعف الكاذبون وصدق سبحانه حينما قال(احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).........
أخواتي في نهاية مقالي أوصيكن ونفسي بطرق باب الرحمان بالدعاء والضراعة إليه سبحانه أن يوفق الدعاة إلى الله والساعين لمرضاة سبحانه ويوفقن لصالح الأعمال ا في الدارين ولا يأخذنا بتقصيرنا في حقه سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير عباد الله محمد عليه
بقلم المرشدة الطلابية

جزاكـ الله خيراً

جزاك الله خير ونفع بما قدمتي