منتدي البديع والقرفي
تم نقل المنتدي
www.almoon.net
منتدي البديع والقرفي
تم نقل المنتدي
www.almoon.net
منتدي البديع والقرفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي البديع والقرفي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عَلـآمْآتً رضآ آلْلٍـہ عَنَ آلْعَبدُ . .~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صمتي أمل
مديره عامه
مديره عامه
صمتي أمل


عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 07/02/2011

عَلـآمْآتً رضآ آلْلٍـہ عَنَ آلْعَبدُ . .~ Empty
مُساهمةموضوع: عَلـآمْآتً رضآ آلْلٍـہ عَنَ آلْعَبدُ . .~   عَلـآمْآتً رضآ آلْلٍـہ عَنَ آلْعَبدُ . .~ I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 1:36 pm

علامات رضا الله عن العبد
الفرج
س : ما هي دلائل رضى الله سبحانه وتعالى عن العبد وجزاكم الله خيرا ؟
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد :

قد أخبرنا الله في كتابه أنه يرضى الأقوال والأعمال الطيبة

{إِنْتَكْفُرُوافَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِالْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ

فشكرنا للنعمة وإخلاصنا الدينلله وبعدنا عن
الشرك قليله و كثيره هذا من أسباب رضي الله عنا ، لأنه يقول :


} وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُم}

، والله يرضى منا شكره وعبادته وحده والقيامبها كما
أوجب علينا ويقول جل وعلا :


{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُوَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ
أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ
بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ
اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ،

فأخبر عن رضاه عمنقدم محبة الله
وطاعته على طاعة ومحبة سواه من الآباء والأبناء والإخوة والعشيرة
والأموال ،
وقال جل وعلا :


{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَفَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }

، فأخبرجل وعلا أن
إتباع محمد صلى الله عليه وسلم سبب لمحبة الله جل وعلا ، ويقول
الله
تعالى :


{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْدِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُأَذِلَّةٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ }

فمن أسباب محبتهم لله كونهمأذلة
مع إخوانهم المؤمنين أعزة على الكافرين ومجاهدين في سبيل الله لا تأخذهم
في
الله لومة لائم فصاروا ممن أحبهم الله وصاروا ممن أحب الله . فرضى الله
عنا
ومحبته لنا سببها طاعتنا له بقيامنا بما أوجب علينا وبعدنا عما نهانا عنهبهذا
ننال محبة الله ورضاه عنا ، وبهذا ننال ولاية الله عز وجل لنا كما قالتعالى
:

{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا
هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُالْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }

، وقد رد اللهعلى من
زعم أن محبته تتمثل في مجرد الإمداد بالمال والبنين ونيل أعراض الدنيابقوله
:


{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُلَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ }

، وقد رد الله علىاليهود
والنصارى زعمهم أنهم أولياء الله وأحباؤه مع تكذيبهم لمحمد صلى الله عليه
وسلم
فقال :


{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُاللَّهِوَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْبَشَرٌمِمَّنْ خَلَقَ } ،

فلما ادعوا محبة الله مع كفرهم بمحمد صلى الله عليهوسلم
وادعوا أنهم أبناء الله والله منزه أن يكون له ولد صاروا بذلك أعداء لله
وليسوا
أولياء الله إنما أولياؤه المتقون قال الله تعالى رادا على قريش لما
زعموا أنهم
أهل ولاية الحرم مع كفرهم


{ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْأَوْلِيَاؤُهُإِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}

،فالمقصود أن
توفيق الله للعبد للقيام بما أوجب عليه واستقامة العبد على الطريق
المستقيم من
علامات رضي الله عن العبد ومحبته له ولكن على المسلم أن يواصل الخير
وأن لا يثق
بنفسه ثقة تدعوه إلى الغرور والانخداع بل يعمل العمل الصالح ، ويجتهد
ويسأل
الله الثبات على الحق وأن لا يزيغ قلبه بعد أن عرفه الهدى ولهذا كان نبينا
محمد
صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول

: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علىدينك )



، سألته عائشة رضي الله عنها فقالت : إنك تكثر أن تقول يا مقلب القلوبثبت
قلبي على دينك وطاعتك ، فقال :
( وما يؤمنني وإنما قلوب العباد بينأصبعي الرحمن إنه إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه ) .

كتبه سماحة المفتي
عبد العزيز آل الشيخ
حفظه الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.arefe.com/
 
عَلـآمْآتً رضآ آلْلٍـہ عَنَ آلْعَبدُ . .~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي البديع والقرفي :: √ღ•°¨ المنتدى العام ¨°•ღ√ :: ღ العــــــــــــــــــــــــــــامღ-
انتقل الى: