بصيص الأمل
تحاصرنا الآلام من كل مكان وتحيط بنا العبرات عندما تنكشف عيونا نراها صافية وهي مليئة بالدمع تجري في مقلهم أودية الألم لكن مساحات أنفسهم شاسعة فهم يخوضون معارك ضارية تدور داخل أسوار الصمت الذي لا ندري ما وراءه....
إنها عبرات ولكن لا يفقه كل الناس تعبيرها ولا يستطيعوا فهم معانيها فالعين تحاكي ولكن لنوع خاص من البشر رغم كثرة من حولها والعين تلمح وتفسر عبراتها وبدون ألفاظ تعرف الآهات وبدون كلمات
وتأتي الأيام و تتربص وبيدها فأس يهدم كل عناء يلحق بها فهي تنتظر الحلم الذي ترغب فيه وتمضي الأيام وكل مجهول مع الزمن له خبر ولكل تجربة في كل نفس اثر ....وعندما يلوح بصيص الأمل يخرج أناس عظماء ولكنهم طيف من أطياف الزمن قلوبهم مكلومه يحتاجون لمن يبحث لهم عن إطارات دافئة تمتص كل عناء يحتاجون إلى أنهار عذبة تسقي الأفواه الظامئة وتغسل النفوس الكئيبة وتشرع نوافذ لتهمس إليها أيد حانية توقد شموع الأمل في كل نفس لذا لابد من فيض عطاء يغطي حطيم الأمل وهشيم الحلم حتى تتحقق أحلام الحياة فيصبح ذلك الحلم فجراً لامعاً وصبحاً مشرقاً وضياءً منيراً.....
لذا يمسي ويصبح القلب الأليم يردد,,,,,,,,,,,
عسى الهم الذي أمسيت فيه يكن وراءه فرج قريب
بقلم / متعلمة في ظل تجاربيA