لمسة ألم وهمسة أمل
لمسات الآلام لا تولد مع الإنسان وإنما تلامسه وتجرحه عندما يخالط نوعيات من البشر لا يقدرون معنى الإحساس وأما همسات الأمل فليس كل الناس يستطيع أن يعطيك إنما تبنى من نفوس أهل التفاؤل والأمل ...
لذا ربما تغتال الآمال في زحمة الآلأم فيؤد القلب الصغير في ظروف الحياة ونجد ملامح المعاني يبست في حلما يمضي عليه قطار الحياة السريع ليخمد ويصبح سرابا تلو سراب فلكم أغتالت البسمات على مر السنين ولقد يلملم المرء الحطام المبعثر ليجعل منه قارباً صغيراً يحميه من أخطار الطريق وينقله من مكان إلى مكان وعبر مسافات الزمن لأنه يتمنى أن يجد نفسه في نهاية المطاف قد صاغ قارباًَ قوائمه الصبر والحلم و يصاغ من لآلئ الأمل فيكنز فيه زهور عمره وأكاليل أيامه ويبقى يسبح في أمواج بحاره يحاكي تلاطم الأمواج كلماادلهمت عليه صعاب الحياة........................
بقلم / متعلمه في ظل تجاربيA